مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يتوسّل حبيب عبد الرّب سروري في روايته " نزوح"، الخيالَ العلميَّ باستدعاءاته السّاحرة المتنوّعة، يقول بوساطته مضمرَه الفكريّ، وينتقد من خلاله، فسادَ سلطة أهل كوكب الأرض، والتواءَ الطّبيعة البشريّة فيه، في إدانة واضحةٍ منه لتخريب أبنائه بيئتَهم الخيّرة، وذلك لصالح ثُلّة من الرّأسماليين المتكالبين على المال والسّلطة، مؤمنًا في ذلك، بقدرةِ الإنسان _متى صفا جوهرُه_ على تحقيقِ العدل، وعلى فعل الإغاثة والإنقاذ، داعيا هذا الأخيرَ إلى العناية مجدّدًا بالأرض، بدل الاتّجاه إلى القمر، وإلحاق الأذى به، وربّما طمره بالنَّفيّات مستقبلًا